Subscribe

RSS Feed (xml)

Powered By

Skin Design:
Free Blogger Skins

Powered by Blogger

الأحد، 26 أكتوبر 2008

صديـــق ؟ صــدوق ؟ ؟ ؟






كم من صديق باللسان وحينمــــــــــا ****** تحتاجه قد لايقوم بـــــــــــــــواجب

ان جئت تطلب منــــــه عونا لم تجد ****** الا اعتذار بعد رفع الـــــــحواجب

تتعثر الكلمــــــــــــــــات في شفتيه ****** والنظرات في زيغ لأفق ذاهـــب

يخفي ابتسامته كـــــــــــــــأنك جئته****** بمصائب يرمينه بمـــــــــــصائب

والصحب حولك يظهرون بـــــــأنهم ****** الأوفياء لأجل نيل مــــــــــــآرب

واذا اضطررت اليهمو او ضـــــاقت ****** الأيام مالك في الورى من صاحب

جرب صديقك قبل أن تحتــــــــــاجه ******ان الصديق يكون بعد تجـــــــــارب

أما صداقات اللسان فـــــــــــــــانها ******مثل السراب ومثل حلم كــــــــــاذب

أعتقد إنكم عرفتم موضوعى أو أنا هتكلم عن إيه ؟؟
ففي زمن قلّ فيه الوفـاء والأوفياء . . .
وأصبح الصاحب لا يرى إلا ما هو ظاهرُ أمامه
لا يرى سوى ما كان بقرش أو بمليم . . .
لا تجده إلا إذا كانت هناك مصلحة عندك
وإذا أصابتك ضائقة ً ولجأت إليه ،
فكأنه كان أمامك سرابُ أو كأن لم يكن
في حين أن الصاحب هو الصديق الصدوق
هو الذي تجده في كل وقت وفى كل مكان
هو الذي يكون معك في الضراء قبل السراء
و لا يسعني أن أفعل الآن سوى أن أسأل ...

هل من صديق في هذا الزمان ؟ ؟

أم أن هذه الكلمة أصبحت لا وجود لها في قاموس حياتنا اليوم ولا يُذكر عنها شيء سوى قصص الروايات التي تحكى عن شخصيات من زمن فات ؟ ؟ ؟

الاثنين، 20 أكتوبر 2008

خواطر قلم


قبل أن أبدأ في التدوين فكرت كثيرًا ماذا أكتب ... ؟ !
هل أبدأ بقصة وقعت في حياتي ..؟ أم أبدأ بموضوع تنموي ..... وانبعثت في نفسي الحيرة حتى كدت أضرب برأسي عرض الحائط ... إلى أن انتهى بي التفكير إلى أنني لن أجد أفضل من كلامٍ أنزله الله على خير خلقه سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) – صلوا عليه - في كتابٍ حفظه الله بعنايته " في لوح محفوظ " .
ولكني أريدك أن تقرأ هذه الخاطرة بصوت خفيف ، رقيق ، يرق له القلب ، و تبكى له الأعين .
فأثناء تصفحي للقرآن الكريم وقفت أمام عيني آية قد تمر على الكثير منا مرور الكرام ولكنها ذات معنى عظيم يريد الله تعالى أن يرسله إلى عباده في كل زمان ومكان .
يقول الله تبارك وتعالى فى سورة الكهف
" وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقــًا " الآية 16
هذه قصة أهل الكهف ، وكلكم يعلم ما حدث لهؤلاء الشباب
فعندما تعرّضوا للأذى نتيجة أنهم لا يفعلون شيئًا سوى أنهم يعبدون الله فاعتزلوا في الكهف بعد أن دعوا قومهم إلى عبادة الله فـأبوا ... وأصبحوا مضطهدين في الأرض.
انظروا
فأووا إلى الكهف ... يتعبدون ويرعاهم الله بحكمته ...ولا يعلم جنود ربك إلا هو .
أمــا أنت
إذا ضاقت بك الدنيا " فأووا إلى الكهف " ... كهف العبادة والدعــاء .... كهف ترك الذنوب و المعاصي ... كهف لا يراك فيه أحد إلا الله عز و جل فينظر فيك ضعفك ...
و قلة حيلتك ... وهوانك على الناس .... فيغفر لك ويرحمك إنه هو الرحمن الرحيم .

فأووا إلى الكهف .... لعله سبحانه ".. ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقــًا "
فإذا أردت أن تدخل في رحمة الله فأوى إلى الكهف .
وإذا علمت أنك قد عظمت ذنوبك كثرةً حتى إذا وقعت عليك أهلكتك .. فأوى إلى الكهف .
كهف الركعتين ليلاً ... كهف التسبيح والأذكار ... كهف الفجر... كهف الضحى والنوافل ... كهف العبادات الضائعة .
فأوى إلى الكهف ، وانفض عن قلبك صدأ الذنوب و المعاصي ، ولا تجعل شهواتك تبنى جدارًا عظيمًا من الذنوب يحول بينك وبين الله .

وليكن شعاري وشعارك ... فأووا إلى الكهف